أكدت هيئة السياحة لـ«عكاظ» أن ما يثار حول عدم إدراج قرية رجال ألمع التراثية في قائمة التراث العالمي في اليونسكو، عار عن الصحة. جاء ذلك بعد تداول مهتمين في منطقة عسير أسباب الخروج خلال الأيام الماضية، فيما أكد نائب الرئيس لقطاع الآثار والمتاحف المهندس رستم الكبيسي أن القرية لم تخرج من قائمة الترشيح، لافتا إلى أن المملكة أجلت تقديم ملف الترشيح إلى مركز التراث العالمي التابع لليونسكو، بهدف تطوير الملف عبر تعزيز القيمة الاستثنائية وفقا للمميزات التاريخية والثقافية والتراثية في القرية وتوصيات المجلس الدولي للمعالم والمواقع (الايكوموس) بشأن الحوكمة التشاركية للتراث الثقافي عبر زياراتهم للقرية، والتي رأت أهمية توسيع نطاق موضوع التسجيل ودعت إلى تكامله مع المناطق المحيطة (الطبيعية منها والتراث المادي المتمثل بالمباني البرجية) ما يسهم في قبول الملف.
وأضاف الكبيسي أنّ الإدراج في القائمة يتطلب خوض غمار رحلة تستلزم وقتاً وجهداً وتستغرق عادة عملية إعداد الترشيح ما لا يقل عن عامين، ويؤدي الاستعداد الجيد والتنظيم المتقن إلى إعداد الترشيح في الحد الأدنى من الوقت والجهد. وفي المقابل، يؤدي نقص الاستعداد غالبا إلى إطالة الوقت ومضاعفة الجهد. مبينا أن الهيئة اكتسبت خبرات من تجاربها السابقة في تسجيل مواقع التراث الثقافي، إذ تم إدراج 5 مواقع سعودية في القائمة (مدائن صالح، حي الطريف - الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء) وجار العمل لإضافة العديد من المواقع، كأحد أهداف رؤية 2030.
وأضاف الكبيسي أنّ الإدراج في القائمة يتطلب خوض غمار رحلة تستلزم وقتاً وجهداً وتستغرق عادة عملية إعداد الترشيح ما لا يقل عن عامين، ويؤدي الاستعداد الجيد والتنظيم المتقن إلى إعداد الترشيح في الحد الأدنى من الوقت والجهد. وفي المقابل، يؤدي نقص الاستعداد غالبا إلى إطالة الوقت ومضاعفة الجهد. مبينا أن الهيئة اكتسبت خبرات من تجاربها السابقة في تسجيل مواقع التراث الثقافي، إذ تم إدراج 5 مواقع سعودية في القائمة (مدائن صالح، حي الطريف - الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء) وجار العمل لإضافة العديد من المواقع، كأحد أهداف رؤية 2030.